أدى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان عام 2003 على طول حدود منطقة كشمير المتنازع عليها إلى ازدياد نوع من الماعز البرية النادرة التي تعيش في الجبال، بشكل مطرد. ويفصل خط مراقبة عسكري بين كشمير الهندية والأخرى الباكستانية، حيث يعيش هذا النوع من الماعز الذي يسمى (المارخور). وتتنازع الدولتان على السيادة الكاملة على كشمير، ويحكم كل منهما جزءا من المنطقة. وفرّ ماعز المارخور فزعا أو كان يسقط ضحية قصف المدفعية المتواصل بين القوات الباكستانية والهندية على طول خط المراقبة. وأكد مسؤولون عن الحياة البرية أنهم لم يشاهدوا المارخور لسنوات قبل الإعلان عن الهدنة. والماعز له شعر كثيف يدفؤه في الشتاء، يتفاوت لونه من البني الفاتح حتى الأسود، وهو من أضخم أنواع الماعز في العالم، وقد يزيد طول قرنه الملتوي على متر، ويستخلص منه أيضا عقاقير طبية تقليدية في آسيا. وأوضح عبد الرؤوف زارجار وهو حارس مسؤول عن محمية لماعز المارخور في منطقة جبلية عالية:“أظهرأحدث وأول إحصاء حقيقي في محمية كازيناج وجود 300 حيوان على الأقل”. وفي عام 2005 رصد خبراء الحياة البرية 115 رأسا فقط من ماعز المارخور.