أكد تقرير اليونسكو أن السعودية حققت من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مركزا متقدما بين دول العالم في الحراك الطلابي العالمي. وحلت السعودية رابعا من حيث عدد الطلاب المبتعثين حول العالم العام الماضي 2009 وتصدرت الصين ب 421000 مبتعث يليها، الهند ب 153300 مبتعث ثم كوريا الجنوبية ب 105300 مبتعث ثم السعودية، حيث بلغ عدد الطلاب المبتعثين أكثر من 70 ألف متقدمة بذلك على اليابان وأمريكا، كما أنها تحتل الأولى بين دول العالم بالنسبة مقارنة بعدد السكان إذ يبلغ نسبة المبتعثين إلى عدد السكان في السعودية 0.03 في المئة، بالإضافة إلى حصول مجموعة من الطلاب والطالبات المبتعثين والمبتعثات على عدد من الجوائز العلمية وبراءات الاختراع وشهادات التفوق العلمي وتمثل البعض منهم في المجالس الطلابية بالجامعات بالإضافة إلى المشاركات في الأنشطة المحلية.