هاك يدي احمل انكساري فالوقت لم يمت بعد فهناك فرصة للبداية لا تخافي من انضمامي فروحي ما تزال تتنفس الحياة فشكلي الخارجي الشحيح ليس هو الفقير بداخلي لم أطلب النجدة يوما لشخص غيرك فحاولي كسر الحواجز ولملمي ضعفي فعيني ترى جيدا إن عينك قادرة على أخذي بعيدا عن ركام الانهيار والسفر مع ديارك الذهبية فقد أظلمت عيني منذ زمن عشت شهورا طوالا مع أصوات الأشباح كنت أرى في منامي ما يؤرق توازني وأقاسي بشدة واقي المغبر بذرات الموت العابرة التي لطخت عظامي عدة مرات محاولة اقتحام جدراني المتصدع كنت أقف منتقضا وسط الدرب باحثا عن أمان دائم يحمي خوفي الدامي من ليال بركانية أذابت أجزاء.. من جسمي أجتاحت أراض.. واسعة من تقدمي فمستقبلي قد يكون أنت فلا عجب أن يكون كذلك فأنت أولى الإناث اللاتي استمعن لشتاتي فقد تكوني آخرهن إن سمعت منك.. قرار البقاء ونفض دمعات الضياع عني وترميم ما يمكن فعله.. فذلك مقصدي الغائب عن واقعي حياتي إن كانت يوما صفحة ملئت سطورها بركام من أحزاني الكريمة التي مزقت تفاؤلي فحياتي لن يكون حالها مشابها إن أذنت لي أنوثة روحك إدراج اسمي.. في خارطة حياتك لا ألومك مطلقا إن غادرتي مكاني والصمت يتوشح صوتك فما حدثتك به كفيل.. أن لا أتهمك بالقسوة لكن حاولي محاكمتي أو فتح نافذة لتحقيق مطول لكن لتعلمي أن حنجرتي الضامرة لم تتجرأ للنطق بحرف واحد للبشر أجمعهم سوى لك وحدك فالحقيقة هو أمر يستوجب التوقف إلا أنه من طريق آخر أجد أنه واجب علي الإفصاح به لك وأسباب ذلك جاذبية إنسانيتك فأنت الأنثى الوحيدة التي تبرعت للإنصات لمعاناتي والأجمل من ذلك آلامي المتناثرة.. في عروق جسدي أجدها تتحول إلى.. ساحة بيضاء جديدة فشارع عينك يمدني بالنمو فأرجوك خذيني لجهات حياتك فإن كنت ناوية فعل ذلك فلتوقني أنك.. سوف تكوني أولى الإناث وآخرهن فهن جميعا مرآة لجمالك.. بدر بن أحمد