عقدت الغرفة التجارية لقاء مع وفد كندي ضمن المساعي لإعادة اكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية في السعودية وخاصة في المنطقة الشرقية. وأشار ديفيد سترسون السفير الكندي لدى السعودية خلال ورشة العمل التي نظمتها الغرفة أمس وحضرها عبدالرحمن الراشد رئيس الغرفة الشرقية إلى أن كندا لديها الكثير لتقدمه إلى السعودية في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والتعدين والتعليم والزراعة، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من شركات التعدين التي تملك خبرات تقدمها لنظرائهم السعوديين، موضحا أن هناك آفاقا مشرقة لتعزيز التعاون بين البلدين حاليا في قطاع التعليم، حيث يدرس أكثر من ثمانية آلاف طالب سعودي بينهم 800 طبيب يدرسون في مختلف الجامعات الكندية، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى عشرة آلاف طالب خلال هذا العام. من جهة ثانية، أطلقت غرفة الشرقية ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدورة الثالثة لجائزة “غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة” التي تقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بغية تشجيع المبادرين وأصحاب الأعمال، حيث تغطي الجائزة خمسة قطاعات ذات مزايا تنافسية لم يتم تغطية بعضها في الدورتين السابقتين. من ناحيته، أوضح عدنان النعيم أمين الغرفة: “إن الغرفة شكلت لجنة تحكيم محايدة للجائزة تضم أساتذة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وخبراء متخصصين وشباب أعمال”. وأكد أن: “الجائزة تسلط الضوء على الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني إلى جانب زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل”.