وصف الخبير الأمني العميد متقاعد علابي البركاتي مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة سابقا، منتحلي شخصيات“العسكر” بأنهم من متعاطي المخدرات أو أرباب السوابق. وأوضح أن منتحلي صفات وشخصيات رجال الأمن يعدون رجال أمن مزيفين، ويميلون لأساليب المساومة والابتزاز للآخرين، حيث يلجؤون لهذا الانتحال بهدف النصب والاحتيال. وعد الأمر لم يصل بعد إلى حد الظاهرة، معولا على فطنة الشخص في كشف خداع المنتحلين، وعلى أصحاب المحال تحديدا، بحكم أنهم الفئة الأكثر تضررا من حالات الانتحال، لاستنزافهم ماديا، بالتقيد بالأنظمة والتعليمات، وعندها يستطيعون التأكد من كل أوراق وهويات الزبائن. ورفض وصف الإشكاليات بالظاهرة، لأنها“ضئيلة و محدودة، عكس فترة الثمانينيات أو التسعينيات، التي انتشرت آنذلك، لكن الآن تمت محاصرتها إن لم يكن القضاء عليها”. وبين توفر برنامج ونظام وإجراءات خاصة بالمداهمات والتفتيش وخلافه،“لا يخرج عنه رجال الأمن الحقيقيون، وينكشف بمخالفته المزيفون”.