اعتبر الشيخ أحمد قاسم الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة بالإنابة أن الجزئية التي نشرتها “شمس” أمس من خطبة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام التي وصف فيها المنادين بالصلاة في المنازل بأنهم دعاة ضلال لا تخصه بشيء، كون البحث الذي قدمه لم يتطرق إلى هذه الجزئية. وأفاد الشيخ الغامدي في اتصال مع “شمس” بأنه سعيد بردود الفعل المتباينة حول البحث الذي قدمه، “ما زلت متمسكا بقناعاتي؛ فالدراسة كانت مستفيضة وعلى أساس سليم، وتتعلق بأصحاب المحال التجارية وعدم الإنكار على عملهم في أوقات الصلاة كون المسألة اجتهادية واختلف حولها الكثير من العلماء، ولم تتطرق إلى من يتركون صلاة الجماعة ويؤدون الصلاة في المنازل”. مشيرا إلى وجود فرق كبير بين المنزل والمحل التجاري، واعتبر أن بحثه الذي كتب منذ أكثر من عشر سنوات ويحتوي على 200 صفحة رجح رأي جمهور العلماء بالأدلة الواضحة. وكان الشيخ الغامدي فرق بين إقامة صلاة الجماعة في الناس وبين إقامة الناس صلاة الجماعة، وأوضح: “إقامة الجماعة في الناس فرض من الفروض على ولي الأمر ولتحقيق ذلك تبنى المساجد ويرفع الأذان، ويحث الناس عليها، أما إقامة الناس صلاة الجماعة فمسألة اجتهادية اختلف العلماء في حكمها”.