فوجئ أحد البائعين بمحال بيع المجوهرات في بريدة بسيدة تطرق باب المحل وتسلمه كيسا من الذهب تزيد قيمته على ثمانية آلاف ريال، وحاول البائع معرفة سبب إعادتها للمجوهرات وإذا ما كان بها عيب ما، لكنها أوضحت أن هذا الذهب ليس من حقها، وأنه يزيد على قيمة الفاتورة التي دفعتها، فما كان من صاحب المحل إلا أن أهداها بعض القطع الذهبية التي أعادتها مكافأة لأمانتها. وكانت السيدة تشتري بعض الحلي والمجوهرات خلال فترة ازدحام محل المجوهرات بالزبائن، ومن كثرة الزبائن نسي البائع وضع مجوهرات إضافية للسيدة، وبعد عودتها إلى المنزل رأت السيدة مجوهرات إضافية لم تدفع ثمنها، فاصطحبت زوجها على الفور وأعادت المجوهرات الإضافية لصاحب المحل.