أكدت السعودية أنها من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، انطلاقا من سياستها الثابتة والهادفة لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل وحظر حيازتها، وإيمانها بأهمية هذه الاتفاقية والمخاطر الجسيمة التي تشكلها الأسلحة الكيميائية. وشددت على أهمية تحقيق عالمية الاتفاقية التي بلغ عدد الدول المنضمة إليها حتى الآن 188 دولة، مع أهمية احترام الدول الحائزة للأسلحة الكيميائية لالتزاماتها الدولية حيال تدمير مخزوناتها منها. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف رئيس الهيئة الوطنية السعودية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في كلمته أمام الدورة ال60 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنعقدة حاليا في مدينة لاهاي الهولندية، أن اهتمام السعودية بالاتفاقية تجاوز مرحلة التوقيع والمصادقة إلى العمل الجاد والدؤوب لتنفيذ التزاماتها على الصعيد الوطني.