قرر سيلفستر جيلس (25 عاما) العودة إلى السجن مرة أخرى بدلا من الحياة طليقا، لأن الخوف من ثأر عائلة الضحية يسيطر عليه بسبب جريمة القتل الخطأ التي ارتكبها. وبعد أن ظل سيلفستر من ولاية فلوريدا الأمريكية في السجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة القتل غير العمد، لم تمر سوى ثلاثة أيام على إطلاق سراحه حتى عاد إلى السجن طالبا دخوله مرة أخرى. وعندما لم تجد توسلاته هذه صدى اضطر إلى معالجة الأمر بنفسه، وحاول تسلق سور مركز الاعتقال لينقل بعدها إلى المستشفى لمعالجته من الجروح القاسية التي سببتها له الأسلاك الشائكة المزروعة في السور. ولم يعد هناك بد من إدانته بدعوى التعدي على ممتلكات السجن ومقاومة أحد الضباط. وحكم قاضي الدائرة على سيلفستر بالسجن لمدة 15 عاما. وكان رد فعل سيلفستر أن قال: “لن أبرر ما فعلت. وقد قلت يا سيدي: 15 عاما.. فليكن هذا”.