تدخل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ذروة إثارتها بلقاءات الدور نصف النهائي التي تجمع رباعي الصدارة في دوري زين للمحترفين. ويقص فريقا النصر والهلال شريط لقاء دور الأربعة بمواجهة الجارين واختلاف الموازين، حيث إن النصر إضافة لزوبعة زعبيل يئن تحت وطأة الإيقافات والإصابات، فيما يعيش الهلال أفضل حالاته رغم قرار إبعاد خالد عزيز عن اللقاء بعد تغيبه ليومين متتاليين عن التدريبات. وعلى الرغم من تفاوت الظروف إلا أن المواجهات التقليدية تلغي جميع الحسابات، حيث توضع الجوانب السلبية جانبا ويحضر الدعم المعنوي الهائل من الإدارة وأعضاء الشرف والجماهير. ويطمح النصراويون لإنقاذ موسمهم ببطولة واحدة بعد تحقيق المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري، والخروج من ربع نهائي كأس ولي العهد، وكذلك كأس الأمير فيصل بن فهد، إلى جانب فقدان فرصة المنافسة على كأس الخليج. ويتوقع أن يزج الأوروجوياني جورج ديسلفا مدرب النصر بتشكيل مكون من: عبدالله العنزي (في حراسة المرمى) وماجد هزازي وعبدالله القرني وعبده برناوي وعبدالكريم الخيبري وأحمدعباس وخالد الزيلعي وسعود حمود (عبدالله الواكد) وفيجاروا وسعد الحارثي وريان بلال. وتتضح منهجية المدرب الرامية إلى استمرار طريقة 4-4-2 التي يعتمد عليها في أغلب لقاءات الفريق. ومن خلال تشكيلة الفريق فإن الخسارة الكبرى للفريق في غياب الصاعد إبراهيم غالب وهدافه محمد السهلاوي الذي قد يكون حاضرا في التشكيل من خلال دكة البدلاء. أما الهلال فمنذ بداية البطولة وهو يمني النفس بإحراز لقبها الذي تخلو خزائن الفريق منه. كما أنه يدرك أن المواجهة إذا لم تحسم في هذا اللقاء فسيكون من الصعوبة بمكان ضمان التأهل من خلال لقاء الإياب؛ لأن الصفوف النصراوية ستشهد عودة بعض العناصر الرئيسة. ويدخل الفريق بتشكيلة مكونة من: محمد الدعيع ومحمد نامي وماجد المرشدي وأسامة هوساوي ولي يونج ورادوي وعبداللطيف الغنام (أحمدالفريدي) ونيفيز وويلي ونواف العابد وياسر القحطاني. ويتضح غياب عبدالله الزوري للإصابة وعزيز لخضوعه لعقوبة الإيقاف. واستمرارا لطريقة جيريتس 4-5-1 يدخل المباراة بهذه الطريقة السائدة عالميا، وهي منهجية دائمة للفريق تعتمد على تبادل المراكز بين الثلاثي (ويلي- نفيز- العابد) تحت تحركات المهاجم الصريح (ياسر). المباراة مهما اختلفت الأقاويل حول التوقعات فهي لا تخضع لمقاييس، وليس أدل من مواجهة الفريقين في الدور الثاني لدوري زين للمحترفين.