أسدل الستار على مهرجان المسرح الجامعي الذي استضافته مدينة (فاس) بالمغرب بعد أسبوع كامل حافل بالمسرحيات والمحاضرات والندوات الثقافية، وورش العمل المسرحية، حيث حضر المسرح العربي الجامعي بقوة أكسبته المزيد من الاحترام لدى البلدان العربية، ورعى الحفل محمد غرابي والي فاس، والدكتور السرغيني فارسي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله. الحفل اشتمل على عروض فلكلورية وأناشيد موسيقية، وكلمات رسمية ومشاهد مسرحية، وكلمة اللجنة المنظمة، وتكريم الممثلة المغربية المخضرمة أمينة رشيد، وقبل إعلان جوائز المهرجان قدّم الوفد السعودي ممثلا في الزمزمي حسين بيطا، وبمصاحبة محمد المنصور خضر اللحياني، والممثل بندر عبدالفتاح والصحافي سعيد آل منصور، هدية خاصة باسم عبدالله باحطاب مدير جمعية الثقافة والفنون، عبارة عن دورق وعبوات من ماء زمزم، حيث شكرهم على هذه البادرة، بعدها تم الإعلان عن الجوائز، حيث فاز بأفضل ممثل مناصفة يعقوب الفرحان من السعودية، وحسين النخال من الجامعة الأمريكية بلبنان. وبالمقارنة بين هذه الدورة والدورات السابقة من المهرجان، فقد نجحت المغرب في التنظيم وزيادة عدد الدول المشاركة، وكذلك التوصيات، حيث ناقشت الدورة جملة من إشكاليات وقضايا الفن المسرحي بمشاركة مختصين في هذا المجال، فضلا عن تنظيم ورش للتكوين المسرحي، ولقاء حول المسرح الجامعي العربي في أفق إنشاء شبكة للمسرح الجامعي العربي، كما هدف إلى توفير فضاء للتبادل الفني والثقافي بين الطلبة المغاربة والأجانب، ونشر قيم المواطنة والإبداع وحقوق الإنسان لدى الطلبة.