حمل اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري، الذي أقيم في المدينةالمنورة في شعبان 1425 ه الموافق 12 أكتوبر 2004 م، عنوان “قضايا الشباب: الواقع والتطلعات”. واشتمل البيان الختامي للمؤتمر على 30 توصية تضمنت وضع استراتيجية لتقويم التعليم بمختلف مراحله وتطوير هياكله أخذا في الاعتبار الثوابت والمتغيرات والتحديات تطوير المناهج التعليمية وصولا إلى تحقيق البناء العلمي والفكري السليم للشباب التوسع في استخدام أساليب التعليم الحديثة التعجيل بشمول سائر مناطق السعودية بمؤسسات التعليم العالي العناية بالبحث العلمي وتأسيس صندوق لذلك التطوير المستمر لقدرات المعلمين عبر البرامج والدورات وتوفير الحوافز للمتميزين منهم تنمية القدرات الذاتية للطلاب من خلال الأنشطة الصيفية التعجيل في بناء المدارس الحكومية دراسة مشكلة البطالة وبيان حجمها الدعوة إلى تطوير آليات مشروع السعودة تطوير أنظمة العمل ووضع حد أدنى للأجور الدعوة إلى إشاعة قيم العمل وتوفير الفرص الوظيفية استثمار الموارد المالية الحالية بما يحقق موارد دائمة في المستقبل التواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى والاستفادة من معطيات العولمة إشراك الشباب في قيادة مؤسسات المجتمع المدني تشجيع التواصل الدائم بين الشباب باختلاف توجهاتهم تيسير حصول الشباب على المعرفة من خلال إقامة مؤسسات ومراكز ثقافية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة تشجيع الشباب على المشاركة في العمل التطوعي بكافة أنواعه تأكيد حضور صوت الشباب وتطلعاتهم في وسائل الإعلام التأصيل الشرعي لمسألة المواطنة وتضمين ما يعزز حب الوطن والانتماء إليه في الخطاب الدعوي تحقيق الانتماء الشامل للوطن ومعالجة مشكلة التعصب بكل أشكاله تحقيق التنمية العادلة والمتوازنة بين كل المناطق التعجيل بدراسة مشكلة الشباب تأمين سبل العيش الكريم للأسر المحتاجة تطوير المناهج التربوية وتفعيلها إعادة رسم البرامج الإعلامية التي تتناول الوطن الاحتفاء بالمناسبات الوطنية وفي مقدمتها اليوم الوطني بشكل يشعر الشباب بقيمتها ودلالاتها رفع مخرجات ورش العمل الشبابية التي أقيمت في مختلف مناطق السعودية إلى جهات الاختصاص. وكان الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني افتتح في فندق دار الإيمان انتركونتننتال في المدينةالمنورة، ورشة عمل الحوار الوطني الرابع بعنوان “قضايا الشباب...الواقع والتطلعات” التي ناقشت قضايا الشباب والشابات في المنطقة بمشاركة 50 شابا وشابة.