نفذت إدارة مطار عرعر ظهر أمس تجربة افتراضية لحادث تحطم طائرة ركاب من طراز (إم دي) في رحلة دولية تحمل 45 راكبا وخمسة ملاحين، وذلك في إطار خطة الطوارئ السنوية الشاملة للعام 1431ه ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني للارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران. وأوضح عصام بوقري رئيس خطط الطوارئ بالهيئة أنه بحسب سيناريو التجربة فقد أبلغ قائد الطائرة خدمات الإطفاء والإنقاذ رغبته في الهبوط الاضطراري في مطار عرعر بعد ظهور دخان بمقصورة الركاب واحتمال وجود حريق بالطائرة، وعند الاقتراب النهائي من المدرج فقدت الطائرة بعض الركاب على مسافة خمسة كيلومترات عن المدرج قبل أن ترتطم على بعد 500 متر عن مدرج الهبوط لتشتعل بها النيران. وأضاف رافع فريح مسؤول العلاقات العامة بمطار عرعر أن عدة جهات شاركت في عمليات الإنقاذ الفرضية وهي فرق الإطفاء والإنقاذ بمطار عرعر بقيادة رئيسها عبدالله السهيان، والدوريات الأمنية والدفاع المدني والهلال الأحمر وحرس الحدود والحرس الوطني والأمانة والشؤون الصحية.