أكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة رئيس وفد السعودية إلى قمة الأمن النووي التي انطلقت في واشنطن أمس، أن موقف السعودية الثابت والواضح هو أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وخصوصا السلاح النووي. وقال في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في أعمال القمة النووية فيما يتعلق بالحديث عن فرض المزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي: «إن على الإخوة في إيران أن يعوا خطورة الوضع، وأن يتعاملوا مع الموقف بكل جدية، فإذا لم يكن لديهم ما يخفونه حول برنامجهم النووي فعليهم إعطاء الفرصة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للتفتيش وإثبات أن برنامجهم هو للأغراض السلمية». وفيما يتعلق بالحديث عن إمكانية إثارة تركيا ومصر خلال القمة لموضوع السلاح النووي الإسرائيلي وضرورة إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة الحد من التسلح النووي، أوضح الأمير مقرن بن عبدالعزيز أنه سمع عن الموضوع عبر وسائل الإعلام، وأنه إذا ما تم شيء بذلك الخصوص فإنه سيكون عندئذ لكل حادث حديث.