أحاط الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أبناءه طلاب المدرسة السعودية في دلهي، بمشاعر الوالد الحاني، متمنيا لهم التوفيق في جدهم واجتهادهم ليواصلوا التفوق حتى مراحل التعليم العالي، ليخدموا وطنهم الحريص عليهم في المجالات كافة، ويكونوا تشريفا للسعودية في كل المحافل. وكان مجموعة من الأطفال من طلاب المدرسة، استقبلوا الأمير سلمان والوفد المرافق الزائر للمدرسة، بنشيد ترحيبي، عنوانه “مرحبا سلمان” عبروا فيه عن حبهم له وفرحتهم بلقائه. وتجول الأمير سلمان والوفد الرسمي المرافق عقب استقباله من محمد حسن الخليفي مدير المدرسة، ومدرسيها وطلابها الذين رحبوا واحتفوا به بالورود والأهازيج، في فصول وأقسام المدرسة، واستمع لشرح عنها وعن خدماتها التعليمية لطلاب يزيد عددهم عن 120 طالبا من أبناء السعوديين والعرب المقيمين في الهند. واطلع على مختبرات المدرسة “الصحية والحاسوبية”، واستمع لشرح من بعض الطلاب عن النشاطات العلمية. وتفقد الفصول المدرسية “الروضة والابتدائية والمتوسطة والثانوية”، وسير العملية التعليمية فيها ونشاطات طلابها، الذين أحاطوه بترحيب في كل فصل ونشاط مدرسي، وألقوا عدة قصائد فرحا بزيارته لهم، فيما كانت مشاعر الود والتقدير نابعة من قلب الأمير سلمان، الذي عبر عن اعتززاه بلقاء الطلاب.