عادت أمس صحيفة (شرق) الإيرانية المعتدلة، التي حظرت في أغسطس 2007 لأنها نشرت مقابلة مع شاعرة تتهمها السلطات بأنها من ناشطات مثليي الجنس، إلى الأكشاك مجددا. وعادت الصحيفة إلى الظهور في 16 صفحة على أن تصدر في 24 صفحة خلال الأيام المقبلة، كما أعلن مديرها مهدي رحمنيان لوكالة إيسنا. وفي فبراير سمحت السلطات أيضا بعودة صحيفة (بهار أي الربيع) الإصلاحية. وقد كثفت السلطات الإيرانية التي تتعرض لانتقاد المعارضة الإصلاحية والمعتدلة منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل في يونيو، الضغوط على وسائل الإعلام خلال الأشهر الأخيرة واعتقلت العديد من الصحافيين وأغلقت عدة صحف وزادت تحذيراتها لكافة المطبوعات. وما زال الكثير من الصحافيين قيد الاعتقال. وإضافة إلى إجراءات الإغلاق، كثفت وزارة الثقافة أيضا تحذيراتها للمنشورات خصوصا من ارتكابها مخالفات أخلاقية وانتهاك القوانين ونشر معلومات سطحية.