أكد مازن بترجي رئيس جمعية البر أن عددا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية بصدد مقاضاة عدد من الكتاب الصحافيين، مع رفع شكوى إلى وزير الإعلام، بسبب المقالات التي نالت منهم ومن أعمال الجمعية. وهاجم بترجي وسائل الإعلام بشأن تجنيها على (البر) على حد قوله من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس في جدة، لإعلان تفاصيل الحكم القضائي بتثبيت ملكية الجمعية ل800 ألف سهم تمثل 20 في المئة من أسهم الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب). وأوضح بترجي أن عقود (البر) تثبت سلامة موقفهم، مشيرا إلى ما أقرته الجمعية العمومية لديهم بعد الموافقة عليه بشأن تلك الأسهم، والمراسلات التي تمت مع (صدق)، في محاولات طي الخلاف وديا قبل وصول الأمر إلى القضاء. واستعرض رئيس جمعية البر تطوُّرات قضية الجمعية و(صدق) في المحاكم، وكيفية دخول (صدق) في (ينساب) التابعة لشركة سابك، حينما لم تكن تملك قيمة الأسهم آنذاك، البالغة 40 مليون ريال، وتم الاتجاه إلى البنوك لتمويل الصفقة، التي بدورها طالبت بتوفير 20 في المئة من قيمتها، ومن ثم دفع ثمانية ملايين ريال من الشركة والبنك يمول المبلغ الباقي، “خصوصا أن اتجاه جمعية البر في هذه الصفقة، كان بهدف مساعدة الأيتام والأرامل، والبعد عن قيام تمويل رجال الأعمال في الصفقة حتى لا يفهم منها تحقيق أغراض شخصية”. وحول الهجوم الذي تعرضت له جمعية البر بجدة بسبب قضيتها مع (صدق)، أوضح بترجي: “هاجم العديد من الكُتاب الصحافيين الجمعية وصالح التركي رئيس مجلس إدارتها السابق، وهاجموني شخصيا كرئيس لمجلس الإدارة حاليا ونائبا في الفترة السابقة؛ وقد كانوا بعيدين عن الحقيقة، لكن منهم من تفهَّم موقف الجمعية وأسهم في تصحيح ما نشره، ونأمل من البقية الاقتداء بمن سبقوهم لنشر الحقيقة، التي ظهرت الآن”.