هرولَ غيثُ القوافي يمطرُ هديل المفردات صفقت ضفاف الوقت زغردت الريشة والدفاتر أورقت رفرفت أضلاع الحروف بقلب المعاني الابجدية أعدت للكلمات متكأ لتدخل متحف المشهد فترسم لوحة لعل بعض من بعض رموزها قد يوافي وأنا قلمي على الاكتاف أستحلفه يفرط في وصف الاحساس القريحة خجلى عروق المداد حلت نزاع الالفاظ طموح العبارات يستجدي عبارة تشرف أرقى الكنى وتليق بعرش الامهات نامت جوارح اللغة والنوم قرب حيرتي ساهر ضيعت أصابعي والكتابة والقلم التمس الاعتذار بما أعبر عن نور ودنيا وكون رحمة ورضاها من رضا الباري عرفتها قبل أن يخط الزمن تاريخي وبها ومنها ولد المعنى والتاريخ ليتها أقل روعة لا تحرر من سلاسل الحيرة وأسترد شاعريتي عاشرتها بيم ود وحضن لهفة شوق صبر صمت انتظار أقتات سمك الحنين وتهلل لايقاع الشريان أمتزج سكر روحها بماء العمر والايام فذابت الطيبة بهيكلي وأدمنت عشقها للممات تنام معي.. أنام معها نبضان بصندوق الحنان تسع مرافئ ورسوت باكية أرفض عالما ثانيا وأشتهي من المهيمن أن يعيدني بصمة نطفة لا تنمو ولا تتمدد ولا تشرق بأي تقويم فأعمر بصومعتها ليوم الدين تجول نفسي بأروقة الزوايا وتورق مقلتي الوفود أصهل أدمع ألهث أهدأ أبحث عنها بين أكوام التهاني أغرق بميناء عينيها اسجن بدرع الرقة والامان رشفت الشهد هدية الباسط تسقيها بألذ جود هدأت ثورتي وتكومت كعصفور خائف أمي أن أزرع النص إليك أبذل جهد الخرافة أو أقبل الشمس وأمتطي فراشة وأكتب على الأشواق أحصي النجوم واحضن الغيم وأرقص فوق الماء يا اول حرف لعقته الشفاة وأول حضن أنعش أضلاعي قلعة الكبرياء بظلها أكفكف الدمع والفؤاد يلتحف الاسرار واحات الجنان تسيل تحت الاقدام الكفوف مرفوعة رضاك امنحيني أتوسل بالودود من العمر يهدي وليوم الحشر يبرق حضورها.. ويْحي اغفري لقلمي والسطور إن لم تفِ الوصف والديون رجاء الجنابي