لم يتوقع شقيقان في محافظة القطيف أن يؤدي شجار بينهما إلى الحكم عليهما بالسجن تسعة أشهر وجلد كل منهما 80 جلدة وأن تكون والدتهما هي وراء دخولهما السجن. وترجع أحداث القصة إلى عراك نشب بين الشابين بسبب خلاف على أمر عائلي ولم تفلح محاولات والدتهما في احتواء الموقف لتستنجد بالدوريات الأمنية التي حضرت سريعا، وألقت القبض عليهما وإحالتهما إلى الشرطة التي اكتشفت بدورها أن الشابين كانا في حالة سكر فقررت إحالة القضية إلى المحكمة العامة في القطيف. ولم تجد محاولة الشابين في إنهاء القضية بالتنازل، إلا أن القاضي مطرف البشر أصر على معاقبتهما على تعاطي المسكر بالحكم عليهما بالسجن والجلد.