تعتزم دار مزادات بريطانية بيع رسوم أولية (اسكتشات) اكتشفت حديثا، كان الزعيم النازي أدولف هتلر رسمها عندما كان يكافح للالتحاق بكلية الفنون. وتغطي الاسكتشات المرسومة بأقلام الرصاص والفحم “مواضيع تقليدية للطلاب”، ولا تعكس موهبة كبيرة كما تقول دار المزادات “مولاوك”. وتتضمن اللوحات ال12 التي عثر عليها أخيرا رسمين لامرأة عجوز يعتقد أنها والدة هتلر، إضافة إلى رسومات لأشياء وأخرى للطبيعة وعارضين، وواحدة لروماني عضو في مجلس الشيوخ. وجميع الاسكتشات موقعة باسم هتلر، بحسب ما أشارت دار مولاوك للمزادات. وأوضح مايكل ليفرسيدج عميد كلية الفنون في جامعة بريستول الإنجليزية: “تبدو الاسكتشات نموذجية بالنسبة لطالب ملهم يطمح بالالتحاق بأكاديمية الفنون، ولكنها تخلو من منظور محدد عندما يستخدم قلمي الرصاص والحبر في رسوماته، ما يجعله يرتكب أخطاء”. وأشار ليفرسيدج إلى أن الاسكتشات تفتقر إلى الموهبة المبدعة، كما أنها لا تتعدّى موهبة طالب في المتوسطة، مضيفا أنه على الأرجح “لو كان الفنان في كلية الفنون في وقتنا الحالي، فإنك لن تشجعه على الاستمرار بدراسة الفن”. ومن المنتظر أن تحقق الاسكتشات، ما بين ستة وتسعة آلاف دولار أمريكي (22.5 و34 ألف ريال) للرسمة الواحدة، بحسب “مولاوك”.