كشفت نتائج ورش بحثية قام بها مجلس شابات الأعمال بالمنطقة الشرقية عن أسباب توجه شابات الأعمال نحو العمل التجاري في المنطقة، وأظهرت النتائج أن 9 في المئة منهن اتجهن نحو العمل التجاري رغبة في ترك العمل الخاص، فيما 3 في المئة رغبة في ترك العمل الحكومي، بينما رأت 5 في المئة منهن أن عدم توافر أي فرصة وظيفية سبب ملحّ للاتجاه نحو قطاع العمل الحر، وأوضحت النتائج أن 11 في المئة منهن وجدن الطريق الأنجح للحد من البطالة هو في استثمار مبلغ مالي متوافر، وما نسبته 79 في المئة من الشابات اتجهن نحو عالم المال والأعمال رغبة في العمل بالتخصص وتنمية الذات كأسباب أخرى. وأجمعت صاحبات الأعمال في المنطقة على جملة من التحديات والصعوبات التي تواجههن في بدء مشاريعهن التجارية. وتركزت أبرز التحديات التي رصدها مجلس شابات الأعمال في الإجراءات التي تفرضها البلديات بناء على أهواء شخصية لبعض الموظفين، مرورا بطلب الحصول على القرض، وأيضا التعقيدات التي تخلقها إجراءات مكاتب العمل باختلاف المناطق. وانطلق ملتقى شابات الأعمال أمس ويستمر يومين بمشاركة 40 فتاة سعودية، وشكت شابات الأعمال من ضعف التمويل ومسألة الكفيل الغارم وتعدده، إلى جانب اشتراطات البنوك التي تتطلب وقتا قد يضيع مدة القرض، كما استغربت الشابات حرمانهن من الاقتراض في المجال الصناعي، علاوة على إيقاف الضمان الاجتماعي عن الأرامل والمطلقات في حال حصولهن على قرض. وتمثلت أبرز التحديات التي تواجه الشابات في البلديات في طول مدة منح الرخص المؤقتة وفرض رسوم على اللوحات بحسب المساحة وغياب الأقسام النسائية في البلديات، إلى جانب تعارض إجراءات الدفاع المدني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنظمة السلامة واشتراطات المواقع النسائية.