وعد خوان جاسبارت الرئيس الأسبق لبرشلونة الإسباني بكشف حقائق خوان لابورتا رئيس النادي حاليا عندما يحين موعد تنحيه عن منصبه، مؤكدا أن هنالك الكثير من الأمور الشائنة التي فعلها لابورتا ولم يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام. واعترف جاسبارت بأن نظيره حقق نجاحات عدة على الصعيد الرياضي، وقال في لقاء تلفزيوني أمس الأول: “لا يمكن التغاضي عما فعله لابورتا على الصعيد الرياضي.. الفريق الكروي الأول حقق نتائج متميزة وبطولات كبيرة مثل دوري أبطال أوروبا”. ورغم ذلك يعتقد الرئيس السابق للنادي الكتالوني أنه أسهم بصورة مباشرة فيما حققه الفريق بعدما ذكر: “فيكتور فالديس وجيرارد بيكيه وليونيل ميسي وتشابي هيرنانديز وكارلوس بيول، الخماسي الذي يلعب بشكل أساسي بصورة مستمرة كانوا موجودين في فترة ولايتي ولم يستقطبهم لابورتا أو يدفع ولو مبلغا زهيدا لهم”. ودعا لابورتا في وقت سابق إلى فصل إقليم كتالونيا الذي يوجد فيه ناديه عن إسبانيا مثلما يريد السكّان هناك، وأن يستمر الفريق في الدوري المحلي، كما هو معمول به في فرنسا مع إمارة موناكو التي يلعب ممثلها بالدوري المحلي للدرجة الممتازة. وحيال ذلك الأمر استبعد جاسبارت أن تكون الحقائق التي يريد كشفها لها علاقة بتلك النداءات، وأضاف: “حديثي واضح، عندما أقول إنها أمور غامضة فهي كذلك، والمقربون من لابورتا فقط من يعرفونها.. لا أريد زعزعة الاستقرار بالنادي، وهذا ما يجعلني متحفظا بصورة أكثر من اللازم”. ولدى لابورتا الكثير من التصرفات اللا منطقية بعيدا عن عالم الرياضة، مثل تفاخره بثقافة (كتالونيا) رغم أنه سجل أبناءه في مدارس فرنسية، إضافة إلى طلاقه من زوجته في منتصف الموسم الماضي عندما كان برشلونة يقدم أفضل مستوياته كرويا. وسبق أن تم اتهامه بفشله اجتماعيا من خلال عدة تقارير صحافية إسبانية، إضافة إلى الاستفتاء الشهير الذي طرحته النسخة الإلكترونية من صحيفة (ماركا) عن مدى قدرة لابورتا على النجاح اجتماعيا كما هو الحال رياضيا، وذهبت أصوات 86 ألفا يمثلون 71 في المئة من إجمالي المصوتين إلى أنه غير ناجح اجتماعيا.