قررت الشرطة السويدية حسم راتب أسبوع على ضابطين في مالمو (جنوبالسويد) وذلك بعد أن اصطادتهما كاميرات المراقبة وهما يطلقان ألفاظا عنصرية على مجموعة مهاجرين قبل أكثر من 15 شهرا. وحسب موقع راديو السويد، فإن اللجنة الداخلية التي تشكلت للتحقيق في هذه القضية وجدت أن المتهمين مذنبان ووصفت ما قالاه ب(غير المقبول ومن شأنه هدم كل العمل الجيد الذي يقوم به أفراد الشرطة). وتعود وقائع القضية إلى ديسمبر 2008 عندما اندلع شغب في مالمو وكان الاثنان وقتها على متن مركبة للشرطة وصرخا في مجموعة من المشتركين في الشغب بألفاظ نابية. وكان المحققون اختلفوا بشأن إدراج الألفاظ تحت قانون الكراهية السويدي ولكنهم سرعان ما عدلوا عن ذلك عندما عرفوا أن تلك الألفاظ لم يسمعها سوى رجال الشرطة ولم تكن بالعلن واكتفوا بعقوبة حسم راتب أسبوع.