فاز بحث ميداني كشف جهل معظم بنات المدارس بسرطان الثدي، بجائزة سنوية لأفضل البحوث المحلية في عام 2010، والمسماة جائزة الدكتور الراحل محمد باخشوين. وعلى الرغم من أن الجائزة التي فاز بها البحث التابع لكرسي محمد حسين العمودي لسرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، لم تتجاوز قيمتها المادية عشرة آلاف ريال، ودرعا وشهادة تقدير، إلا أن الدكتورة سامية العمودي رئيسة الكرسي أكدت أن البحث حقق نجاحه في الحصول على معلومات تساعد الطالبات في وضع الاستراتيجيات التثقيفية المناسبة لنشر ثقافة الفحص المبكر لدى المجتمع السعودي. وأشارت إلى أن النتائج تشير إلى قلة المعلومات عند الطالبات عن المرض، ولكن“كانت لديهن رغبة شديدة لمعرفة المزيد عن المرض”، مستبعدة أن يكون هدف البحث نشر آلية الفحص المبكر بين طالبات المدارس“لأنه غير مطلوب منهن في هذه المرحلة من العمر، ولكن يهدف إلى كسر حاجز الصمت تجاه كلمة سرطان، وهؤلاء الفتيات يحملن رسالة لأهاليهن عن أهمية الفحص المبكر، وهي الرسالة التي يقوم عليها كرسي العمودي لسرطان الثدي بالجامعة”.