أثارت موافقة ودعم الآباء الدنمركيين لأبنائهم للحصول على (وشم) دهشة المراقبين. وحسب صحيفة (كوبنهاجن بوست)، فإن العديد من المراكز التي تقدم الخدمات المتعلقة بالأوشام كشفت أن الكثير من الآباء يأتون لتلك المراكز طالبين وضع وشم لأبنائهم أو بناتهم الذين لم يتعدوا 14 أو 16 سنة، على الرغم من أن القانون الدنمركي يمنع من تقل أعمارهم عن 18 سنة من الحصول على وشم. ويبدو أن عاطفة الأبوة قد تتجاهل ذلك بعض الأحيان مثلما تقول كريستين بدرسين صاحبة أحد المحال المتخصصة بالوشم. وتضيف: “بعض الآباء يرون أن مجرد موافقتهم تعني أحقية الأبناء في الحصول على وشم، غير عابئين بالقانون”. ولا تخفي الجمعيات الحقوقية المهتمة بالأطفال خوفها من تنامي هذه الظاهرة، مشددة على أن الوضع أصبح لا يحتمل، ويجب مواجهته، خصوصا أن الوشم له تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الأطفال.