قطع الفريق النصراوي نصف المشوار إلى نهائي دوري أبطال الخليج ال25 بعد فوزه المستحق أمس على ضيفه الوصل الإماراتي في ذهاب نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلت على مدار حصتي المباراة التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي في الرياض وسط حضور جماهيري كبير، آزر الفريق الأصفر بحرارة. الحصة الأولى بدأت الحصة الأولى بسيطرة من فريق الوصل على الدقائق الأولى، وحصل الضيوف على ركلة ركنية أبعدها خالد راضي، واستمر الارتباك النصراوي ليعيق عبدالله القرني مهاجم الوصل سعيد الكاس قرب منطقة الجزاء، ومن ثم يحصل على أول إنذار في المباراة، ولم يستغل البرازيلي إلتون الخطأ جيدا ولعب الكرة بعيدا عن المرمى، ولكن سرعان ما عاد النصر إلى مستواه وبدأ الضغط على مرمى الوصل عن طريق الأطراف، وفي إحدى الكرات استغل باسكال مهاراته وتخطى أكثر من لاعب ثم مرر إلى أحمد عباس الذي أودع الكرة الشباك؛ ليتقدم النصر بأول أهداف المباراة، ولم يهدأ لاعبو النصر وازداد ضغطهم بحثا عن هدف التعزيز دون جدوى، حتى أفاق الوصل من صدمة الهدف الأول، وعاد المشاغب إلتون الذي كان مزعجا من خلال تمريراته وكراته الثابتة الخطيرة، وأرسل البرازيلي أوليفر كرة عرضية طويلة وجدت الكاس وحيدا دون أي مضايقة ليضعها في الشباك وسط غياب المدافعين محرزا هدف التعادل، وانخفض مستوى الفريقين حتى عاد عباس من خلال ركلة ركنية لكن هذه المرة بالرأس؛ ليعلن تقدم النصر بالهدف الثاني، حاول بعدها لاعبو الوصل إدراك التعادل لكن دون جدوى، ومنح الحكم دقيقتين وقتا بدل ضائع، لم يستجد فيهما جديد؛ حتى أعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدم النصر بهدفين مقابل هدف. الحصة الثانية بدأت الحصة الثانية دون تغيير من الفريقين، وبضغط من الجانب النصراوي للاطمئنان على النتيجة، وبعد مرور ربع ساعة من الضغط ومن الجهة اليمنى استغل المحترف باسكال تباطؤ المدافع محمد الشيب في إبعاد الكرة وخطفها، ولكن الأخير عرقله، ومن هذا الخطأ عرّض الأرجنتيني فيجاروا الكرة لتجد المتألق في هذا اللقاء أحمد عباس ليسجل الهدف الثالث ويحرز (الهاتريك)، وينشط الوصل بعد ذلك من أجل العودة إلى المباراة لكن إصابة المهاجم سعيد الكاس وخروجه من الملعب أثرت في مستوى الفريق، وبعد أن ضمن جورج ديسلفا مدرب النصر اللقاء عمد إلى إراحة بعض النجوم وأخرج بسكال وأدخل بدلا منه عبدالله الموسى لاعب المحور، وانخفض إيقاع اللقاء بعد ذلك، ولم تكن هناك سوى محاولات قليلة من جانب الوصل لم تشكل أي خطورة، بعد ذلك أدخل مدرب الوصل لاعب الوسط خالد درويش لمحاولة إنعاش الوسط، لكن دون جدوى، وأجرى ديسلفا تبديلين دفعة واحدة بإخراج سعد الحارثي وأحمد عباس، وانحصراللعب بعد ذلك في خط المنتصف، وكأن الفريقين رضيا بالنتيجة حتى أطلق الحكم القطري صافرته معلنا نهاية الحصة الثانية واللقاء بفوز النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.