كشف الدكتور شوقي بازارباشي رئيس شعبة الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن العلاجات الحديثة أتاحت إمكان علاج سرطان القولون دون استئصاله، وقال إن الشفاء منه وارد بالفحص والاكتشاف المبكر، ومن ثم باتباع خطوات وقائية بسيطة، وأوضح أن الغالبية العظمى من المصابين بسرطان القولون والمستقيم، أو ما يعادل 95 في المئة منهم، لا يعرف سبب إصابتهم بهذا المرض مشيرا إلى تزايد احتمالات الإصابة بالمرض لمن لديهم سجل شخصي أو عائلي لأورام القولون كإصابة أحد الأبوين أو الأشقاء والشقيقات أو الأطفال. وأوضح الدكتور شوقي بمناسبة قرب الاحتفال باليوم العالمي لمواجهة أمراض سرطان القولون أن سرطان القولون والمستقيم يصاب به الرجال والنساء على حد سواء، ويعد أكثر الأورام انتشارا بين الرجال في السعودية، وثالث أكثر الأورام انتشارا لدى السيدات. وهو أيضا ثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان. وقال “إن نسبة من يقوم بالكشف المبكر في السعودية لا تتجاوز 5 في المئة، نظرا إلى أن طرق الكشف المبكر تعد من أصعب المراحل التي يمكن أن يتقبلها المريض”.