ذهبت إلى ملحقية بلادي الغالية بإحدى العواصم الأوروبية (الضبابية) وليتني لم أذهب، فقد رأيت (العجب العجاب) منذ دخولي مقر تلك الملحقية بدءا من تكدس الطلاب والملفات بصورة (تفشل) خصوصا أن تلك العاصمة مضرب مثل في الدقة والالتزام! فعند تقدمي ل (الكاونتر) الخاص باستقبال الطلاب نظر إلي الموظف (شزرا) وكأنني في إحدى الدوائر الحكومية في بلادنا الغالية، ولست في دائرة دبلوماسية! ثم نظر إلى ملفي بسرعة ليبدأ بعدها (مسلسل كمل أوراقك) ولا أعرف السر في لماذا لدى الموظف الحكومي فقط دائما ما تكون أوراق المراجع ناقصة! واستمررت محاولا (تكميل) أوراقي بكل تفان على الرغم من (المعاملة السيئة) التي يعامَل بها مراجع تلك الملحقية وكأنه (قاتل والد أحدهم )، وبعد فترة طويلة من المرمطة التي لا تنتهي قررت أن أسحب معاملتي من الملحقية بسبب (نفخي بقربة مشقوقة) ولأوفر وقتي وجهدي بدراستي (أصرف).