في سنة 5000 ق. م، ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين، مع التوسع في الزراعة وبداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية، ورواج التجارة وظهور العربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم. وظهرت الكتابة على الألواح الطينية Clay tablets باللغة المسمارية عام 3600 ق.م. وكانت تنقش على الطين وهو طري بقلم سنه رفيع ثم يجفف الطين في النار أو الشمس. وكانت بداية ظهور الأبجديات المكتوبة في الحضارات القديمة عن طريق الحضارات السورية في سورية وهم الفينيقيون “الأبجدية الفينيقية والإيبلاوية والأوغاريتية”، وهي حضارات إيبلا وفينيقيا وأوغاريت.