أعلنت وزارة التربية والتعليم عزمها على عدم السماح لمنسوبيها المشاركين في التعداد العام للسكان والمساكن هذا العام بالتفرغ، وطالبت بضرورة إتمامهم للمهام الرئيسية الموكلة إليهم، وحذرت من التغيب عن الدوام والحصص بداعي الانشغال بالتعداد. وكشفت مصادر مطلعة في الوزارة أن الإدارات والأقسام كافة ومكاتب التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، إضافة إلى ما يتبعها من مدارس ومعاهد، ستبلغ خلال أيام بهذا الإجراء. وكانت وزارة التربية تلقت استفسارات متكررة من جهات تابعة للوزارة، تستعلم عن مدى إمكانية تفريغ العاملين من مهامهم الصباحية. ويشار إلى أن 90 في المئة من المرشحين للعمل في مشروع التعداد العام للسكان والمساكن هذا العام، هم من منسوبي التربية والتعليم، ويقومون بوظائف المفتشين والمراقبين والعدادين، وبدؤوا أعمالهم منذ صفر الماضي، وتستمر مهامهم حتى نهاية جمادى الآخرة لهذا العام. إلى ذلك، بدأ مراقبو التعداد بالمناطق والمحافظات كافة الجمعة الماضي بحصر وترقيم المباني والأسر، على أن تنتهي مهامهم نهاية الشهر الجاري، لتبدأ بعدها مهمة ترشيح وتدريب العدادين. من جهة ثانية، فتحت إدارة التربية والتعليم بالرياض (بنين) باب التقديم للمعلمين الراغبين في العمل في الفترة المسائية في تدريس القرآن الكريم في كل من إصلاحية الحاير وسجن الملز، وقال الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للشؤون التعليمية: إن على الراغب في ترشيح نفسه أن يكون مؤهلا لتدريس القرآن الكريم، متقنا لتلاوته، وألا يقل حفظه عن ثلاثة أجزاء، ويفضل من لديه القدرة على التعامل تربويا مع هؤلاء السجناء، أو له سابق خبرة في ذلك، كما يشترط ألا يكون مكلفا في أي برنامج مسائي آخر، أو لديه ارتباط بإمامة أو مئذنة.