يؤيد الشيخ الدكتور صالح اليوسف رئيس محكمة محافظة الخبر العمل على إدراج الكشف على الإدمان ضمن فحص قبل الزواج؛ وذلك لحماية الأسر من الضياع والتفكك الأسري، مشيرا إلى أن المتعاطي ربما يبيع عرضه وما يملك من أجل الحصول على المخدر؛ فهو بلا غيرة على أهله، والعياذ بالله، ولا إنسانية أو وعي. ويضيف: “كذلك قد يفقد وظيفته ومركزه الاجتماعي، ويصبح عالة على الأسرة والمجتمع، وبعض الدراسات أثبتت أن أسباب أغلب الجرائم كالسرقة والاغتصاب وانتهاك الحرمات والقتل بسبب تعاطي المخدرات، ولقد كرم الله سبحانه وتعالى ابن آدم وفضله على كثير من خلقه وميزه بالعقل”. وعن إحجام الشباب عن الزواج إذا طبق القرار خصوصا أن نسبة المتعاطين كبيرة، يقول اليوسف: “وردت إلى المحكمة بعض القضايا التي تطالب فيها إحدى السيدات الانفصال عن زوجها بسبب إدمانه المخدرات وحدوث مشاكل أسرية بسببها”.