أصدرت المحكمة الجزئية بجدة أمس حكما يقضي بالسجن عشرة أشهر و300 جلدة لعاملة منزلية إندونيسية وضعت دما في كأس عصير لأحد أطفال الأسرة التي تعمل لديها. وكان المبلّغ قال: إنه شك في طعم العصير الذي صنعته العاملة، فأخذ العصير وذهب به لمختبر تحاليل وقالوا له: إن العصير فيه آثار من دم امرأة. فاتجه إلى الشرطة حيث قدّم بلاغا، وقالت العاملة بعد استدعائها: إنها أرادت السفر إلى بلادها منذ فترة لكن كفيلها منعها من السفر. وعند تحويلها للادعاء العام اعترفت عندهم بأنها وضعت الدم عمدا، فرفع بها إلى المحكمة حيث صدر الحكم السابق. وكان بإمكان العاملة رفض التهمة من واقع كونها عاملة منزلية وليست طاهية، وليس من مهامها إعداد العصير أو غيره من المأكولات والمشروبات. وذلك بحسب قانون العمل والعمال.