انطلقت مساء أمس الخطة البرامجية الجديدة لقناة دبي متضمنة العديد من البرامج الجديدة التي تجمع بين الثقافة والترفيه، وتشتمل على العديد من البرامج الجديدة التي قدّمها مجموعة من المذيعين والمذيعات الجدد، إلى جانب الحلة الجديدة التي ستشمل شكل ومضمون المواسم الجديدة من البرامج التي حققت جماهيرية عالية ونالت المتابعة والنجاح في الدورات البرامجية السابقة. وتصدر الفنان السعودي فهد الحيان للكوميديا في المرحلة الجديدة من خلال المسلسل الحصري (رحلة المليون) ويبث من السبت إلى الأربعاء، وهو من فكرة عبدالله العجلة، وسيناريو وحوار ناصر العزاز. ويتناول بقالب كوميدي حكاية مقبل الذي ينحدر من عائلة متوسطة الدخل وحكايته الطريفة منذ معرفته بوصية والده الذي يخبره وهو على فراش المرض في المستشفى بأنه يمتلك الملايين التي جمعها من رحلته قبل 60 عاما للبرازيل، ولكنه لن يورثها له إلا إذا استطاع جمع المليون الأول بنفسه، وإلا سيتبرع بها إلى الجمعيات الخيرية، ليبدأ في التفكير في نوعية العمل الذي سيوصله للمليون الأول بعد أن يصادف وجود نسيبه الإماراتي خليفة قادما في إجازة قصيرة مقترحا عليه أن يبدأ تجارته من دبي. المسلسل الآخر هو (مرسوم عائلي) من بطولة أيمن زيدان، سامية الجزائري، سلمى المصري، نضال سيجري، حسام تحسين بك، شكران مرتجي، أدهم مرشد، إلى جانب عدد من الممثلين الضيوف ومن إخراج ماهر صليبي عن نص للمؤلف محمود الجعفوري. وتدور قصة العمل حول أسرة متوسطة المستوى مكونة من رب الأسرة (مسعود المزلاقاني) في الخمسين من عمره والذي سبق له أن درس المحاماة، لكن نتيجة لظروف عائلته الاقتصادية عمل موظفا في إحدى الدوائر الرسمية كمدير لدائرة قانونية ومع تحديات الحياة ومتطلباتها يجبر على تقديم استقالته بعد أن تآمر عليه الجميع بسبب نزاهته وعدم رغبته بتجاوز القوانين واللوائح. وحين يصبح بلا عمل وتحت ضغط وإلحاح زوجته “لمى” وأولاده الثلاثة وشقيقته العانس التي تعيش معه في المنزل، يوافق مسعود أن يقتطع من المنزل غرفة ويفتحها مكتبا لمزاولة المحاماة، لتبدأ رحلته الطريفة عبر 30 حلقة ساخرة في كل حلقة منها لموضوع منفصل عبر حكايات ومفارقات كوميدية غاية في الطرافة، تتناول الهموم والمشكلات الاجتماعية والأسرية، كذلك الصراع الدائم بين زوجته وشقيقته العانس التي لا تزال تحلم بالزواج وتغيير نمط حياتها، كذلك شقيق زوجته الذي حل ضيفا ثقيلا على العائلة وورط “مسعود” بمشكلات لا حصر لها لتشكل في النتيجة مسلسلا كوميديا بامتياز. وتم تصوير المسلسل الجديد في بيت دمشقي لعائلة متوسطة الدخل إلى جانب بعض المشاهد الخارجية للتعبير عن النقلات الزمنية وهي مشاهد مستمدة من طبيعة حياة الناس البسطاء في الشارع والدوائر الرسمية.