طالبت الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة المشرفة على مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية، بإنشاء أكاديمية سعودية لتأهيل الفتيات والشباب المقبلين على الزواج، وعبرت عن آمالها في أن تتبنى مجموعة من رجال وسيدات الأعمال الفكرة التي ستعود بالنفع على المجتمع السعودي. وقالت الدكتورة عائشة في ختام فعاليات معرض أعراسنا 2010 بفندق جدة هيلتون: إن الأكاديمية “ستسهم في الحد من معدلات الطلاق المرتفعة، التي تعد الأعلى بين مثيلاتها في العالم، مشيرة إلى أن دورها توعية الفتيات والشباب المقبلين على الزواج في ظل تزايد نسبة الطلاق بشكل يدعو إلى القلق، وتكبد الوطن خسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة سنويا” وأضافت: “لذلك من المهم جدا تسليح المقبلين على الزواج بعلم ومعرفة حياتهم ومنحهم رخصة مجموع دورات تثقيفية في المجال، على غرار ما يحدث في كثير من دول العالم الأول”. وشددت على أهمية توفير (حقيبة تدريبية) تضم “مجموعة من البرامج داخل أكاديمية متخصصة تضم مختصين نفسيين وخبراء في شؤون الأسرة والمجتمع والمطبخ والعلاقات الإنسانية بهدف تعريف المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد بفنون ومهارات العلاقة الزوجية، وتقليل نسبة الطلاق لدى المتزوجين الجدد، لزيادة الاستقرار الأسري، وتنمية الحب والسعادة بين الزوجين”. 12 ألف زائرة من ناحية أخرى، سجل معرض أعراسنا الذي دشنته الدكتورة موضي بنت منصور بن عبدالعزيز آل سعود، حضورا يقدر ب 12 ألف زائرة، اطلعن على أحدث ما في عالم الأزياء والموضة والأناقة على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 150 شركة عالمية ومحلية. وزار وفد صاحبات الأعمال اليابانيات المعرض، والتقين سيدات الأعمال السعوديات بهدف التعاون الاقتصادي بين الطرفين. وأبدى الوفد الياباني إعجابه بالمعروضات والمنتجات السعودية، وخاصة أعمال الأسر المنتجة التي تمثل المشغولات اليدوية والتراثية. وقالت عبير الهديان مسؤولة مركز “تراتيب”: إن المعرض “حقق أهدافه في تعريف الزائرات بالمنتجات والخدمات في سوق الأفراح والمناسبات التي يقدر حجمها بأكثر من ملياري ريال سنويا”، مشيرة إلى أن المحاضرات التوعوية المصاحبة هدفت إلى نشر التوعية بأهمية الاستقرار الأسري، ما ينعكس بشكل كبير على العمل ومستوى العطاء في مختلف المجالات. وقالت: إن الدول الخليجية “أنشأت مراكز وأكاديميات لاقتصاديات الأعراس بهدف منح رخصة الزواج السعيد، ومنها مركز تراتيب بجدة الذي كرس جهوده في هذا المجال لتوعية المقبلين على الزواج من خلال البرامج التوعوية، بمشاركة نخبة بارزة من الأكاديميات والأكاديميين والخبراء، والمختصات في المجالات التربوية والاجتماعية والنفسية، بهدف بناء أسرة صحيحة ترتكز على أسس سليمة ومتينة، حتى لا يتعرض بيت الأزواج الجدد للانهيار، لأن هذه البرامج والدورات التوعوية تكسب المرأة جميع المهارات التي تجعل منها زوجة مثالية قادرة على تربية أبنائها وتحمل المسؤولية كاملة لتحقيق الاستقرار الزوجي المنشود”.