ذكر باحثون أن جبلا جليديا يصل حجمه إلى ضعفي مساحة جزيرة هونج كونج، انفصل عن القارة القطبية الجنوبية. وتبلغ مساحة الكتلة الجليدية 2500 كيلومتر مربع، وتحمل كمية من المياه تكفي لملء ميناء سيدني 100 مرة، وهي توازي في حجمها مساحة لوكسمبورج، وربما تتحرك شمالا وتذوب أو تظل طافية لعشرات السنين في مياه القارة القطبية الجنوبية مثل كتلة “بي.9.بي” الجليدية التي انفصلت عنها. وقال نيال يونج الخبير الأسترالي في الأنهار الجليدية في هيئة “أنتاركتيك ديفيجن” المعنية بدراسة القارة القطبية الجنوبية لقناة “إيه.بي.سي” الأسترالية: إن صور الأقمار الصناعية تظهر انفصال كتلة الجليد الجديدة من نهر ميترز تونج الجليدي قبل أسبوعين. ويرجع سبب الانفصال إلى اصطدام كتلة جليدية ضخمة أخرى انفصلت قبل 23 عاما بالنهر الجليدي. ووصف تكون النهر الجليدي بأنه ظاهرة تحدث كل 50 إلى 100 عام. ولم يطلق بعد أي اسم على الكتلة الجليدية التي يقدر وزنها بمليار طن وسمكها 400 متر.