أرجوك حبيبي اسقني غيثا من نهرك الجاري أرجوك لا تحرمني القرب منكَ ولا تطل غيابا بهِ النفس تشقى أرجوكَ حبيبي أطعمني من زاد عشقكَ الأبدي وأشعل في حنايا القلب مني عشقكَ من جديد لا أريد أن أرتوي إلا منكَ ولا أريد الأمان إلا منكَ اسكبني عطرا يعانقكَ في كل حين وحين واجعلني في معصمكَ كساعتكَ أراكَ في كل حين أو كما القلمُ في جيبكَ يسمع نبض قلبك ألم يبح الليل لكَ بالسر يوما ألم يقل لكَ أن طفلتكَ تعشقكَ بجنون ألم يهمس لكَ البدر مساء ويردد على مسمعكَ أن لكَ فتاةً تسكنُ تلكمُ الديار أصابها الإعياء بفراقكَ واجتاحها جيش الحزن لأجل بُعدكَ أتعلمُ أن صباحي معتم بدون طلة جبينكَ ولم يطربني أحد سواك أتعلم..! أكاد أمارس جنون الشعر وأتمرد على قدرتي وأكتبكَ قصيدةً لأجل من سكبت لك الدمع مدرارا لأجل من تشتاق لك في كل صباح وفي كل مساء لأجل من تعشق طيفكَ في غيابك قبل حضوركَ عُد وكن لها واصهر حواجز البعد لمعة الجليد