زادت حظوظ نادي بورتسموث الإنجليزي في البقاء ضمن مصاف أندية الدرجة الممتازة بالدوري الإنجليزي خلال الموسم الكروي الجاري، بعد أن تعهّد بإلزام شاينراي الذي امتلك النادي بصورة مؤقتة خلفا لعلي الفرج رجل الأعمال السعودي بدفع الديون المستحقة على النادي من جيبه الخاص. وهدد الاتحاد الإنجليزي بوقت سابق بورتسموث بوجوب إعلان إفلاسه وإنزاله إلى دوري الدرجة الثالثة إذا لم يستطع سداد الديون في فترة أقصاها الأول من مارس المقبل، ويرجح أن تكون قيمة المبالغ الواجب دفعها مقاربة ل 50 مليون جنيه استرليني. وكان بورتسموث يأمل في أن يحسن الفرج عند امتلاكه للنادي من وضعه المالي خصوصا، وأنه كان على علم بذلك الأمر قبل شرائه، إلا أنه زاد من وقع المعضلة بعدما اضطر إلى أخذ قروض قصيرة الأجل من البنوك البريطانية لتسديد رواتب لاعبي الفريق، قبل أن يتخلى عن النادي فجأة. وقال شاينراي في بيان نشره الموقع الرسمي لبورتسموث: “من المرجح أن نصل إلى حل مع الاتحاد الإنجليزي قبل الاثنين المقبل.. نعمل الآن أن نخلص الفريق من وطأة القانون لكي يتمكن الفريق من الاستمرار باللعب بالدوري الممتاز حتى نهاية الموسم الجاري”. وأضاف البيان: “نحن ضحايا ظروف.. لم نتسبب فيما حدث بالنادي، وقدومنا يأتي لمساعدته من الأضرار التي سببها الملاك السابقون (سليمان الفهيم وعلي الفرج)، ويجب أن يضع المسؤولون بالحسبان تلك النقطة وألا يعاقبونا على أخطاء أشخاص رحلوا عن النادي ولم يعد لهم صلة به”. ومن المتوقع أن يصدر الإنجليزي عقوبة أقل شدة مما كان ينوي القيام به، حيث سيخصم على الفريق تسع نقاط ستؤزم من وضعه على سلم الترتيب، وتقرب من توديعه لدوري الأضواء خصوصا أنه يقبع بالمركز الأخير حاليا. الجدير ذكره أن إدارة النادي فشلت في بيعه إلى مالك جديد خلال الأسبوعين الماضيين، نظرا للوضع المالي المتردي، وتسعى في الأسابيع المقبلة إلى تحسين الأمور لجذب أحد رجال الأعمال للاستثمار داخله.