قص فريق الهلال الأول لكرة القدم شريط مشواره في دوري أبطال آسيا بفوز كبير خارج أرضه على حساب مضيفه السد القطري بثلاثة أهداف نظيفة، فيما أفلت الشباب من الخسارة وتعادل مع ضيفه الاستقلال الإيراني بهدف لمثله. السد والهلال قاد ياسر القحطاني مهاجم الهلال فريقه لتحقيق فوز عريض على السد القطري بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، حيث أحرز هدفين (9،66) فيما اختتم البرازيلي تياجو نيفيز مسلسل الأهداف بإحراز الهدف الثالث (92) خلال اللقاء الذي جمع الطرفين في قطر. وانطلقت الحصة الأولى بهجوم هلالي، حيث سنحت فرصة هدف محقق لتياجو نيفيز الذي واجه مرمى السد، ولم يحسن استغلالها لتصطدم في قدم حارس السد، وواصل الهلال نزعته الهجومية ليحقق ما أراد عن طريق ياسر القحطاني بضربة رأسية بعد عرضية نيفيز من الجهة اليمنى (9)، وسعى لاعبو السد للتقدم إلى مرمى الهلال، ولكن تواجد دفاع الهلال وقطع تمريرات السد وصعوبة تخطي محوري الارتكاز الروماني رادوي وخالد عزيز حال دون ذلك، وعاد الهلال إلى تنظيم هجماته بعد توغل عبدالله الزوري من منتصف الملعب وتقدم إلى المرمى وسددها في يد الحارس ليبعدها دفاع السد. وحاول كوزمين تفعيل هجومه في الحصة الثانية بالزج بالغاني أبوتو قابله جيريتس بإشراك نواف العابد في الهلال الذي كاد أن يضاعف النتيجة بعد دخول نيفيز منطقة الجزاء وتسديد كرة سيطر عليها الحارس، وأعطى البديل الغاني أبوتو الحيوية في الهجوم مما دعا لاعبي الهلال للتراجع في حين توغل خلفان إبراهيم من الجهة اليمنى مهددا مرمى الدعيع، وبعدها تسديدة فلبي جورج تصدى لها الدعيع، وفاجأ ياسر القحطاني فريق السد بتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه بعد أن كان السد يبحث عن التعادل، ولكن عرضية السويدي ويلهامسون التي وصلت لياسر وسددها بطريقة رائعة لم يستطع سعد عبدالله حارس السد سوى متابعتها وهي تهز شباكه (66)، وأصيب الغاني أبوتو ولم يستطع إكمال الحصة الثانية مع فريقه مما دعا السد باللعب بعشرة لاعبين، نظرا إلى نفاد التغييرات الفنية للجهاز الفني، ليسيطر الهلال على ما تبقى من دقائق اللقاء، ونجح البرازيلي نيفيز في تسجيل الهدف الثالث للهلال بعد أن واجه حارس المرمى وسددها في أقصى الزاوية (92)، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز الهلال بثلاثة أهداف دون مقابل للسد. الشباب والاستقلال أدرك فريق الشباب الأول لكرة القدم أمس نقطة التعادل من مضيفه الاستقلال الإيراني عقب أن لحق به؛ ليخرج متعادلا معه بهدف لمثله. وكان الفريق الضيف البادئ بالتسجيل مبكرا عن طريق سيد جلال حسيني (13)، فيما عادل للشباب فيصل السلطان (69) خلال اللقاء الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. وبدأ اللقاء بسيطرة إيرانية استمرت حتى نجح سيد جلال حسيني في إحراز الهدف الأول (13) من خلال خطأ تم تنفيذه إلى داخل منطقة الجزاء، واستغل حسيني عدم تفاهم الحارس وليد عبدالله والدفاع في تحويل الكرة إلى الشباك، ليسجل الهدف الأول. وسيطر لاعبو فريق سباهان على المباراة، واستمر الضغط الإيراني واللعب في نصف ملعب الشباب حتى الدقيقة 25 التي كاد فيها لاعب سباهان جلال يضيف الهدف الثاني لولا تدخل العارضة لإنقاذ مرمى وليد عبدالله، واستفاق بعد ذلك فريق الشباب وبدأ ترتيب أموره وفرض خطورته عن طريق أحمد عطيف وعبدالله الأسطا الذي سدد قذيفة لتجد حارس سباهان لها بالمرصاد ويخرجها إلى ركلة ركنية. وأصبحت الكرة بعد ذلك سجالا بين الفريقين، مع أفضلية لسباهان بفضل تحركات العراقي عماد محمد التي أزعجت الشبابيين. وفي الحصة الثانية تلاعب عماد محمد بالدفاع الشبابي الذي تدارك الوضع واستخلص الكرة منه؛ ليعود الشبابيون إلى أجواء المباراة ويبدؤوا شن الهجمات، وسط مرتدات إيرانية خطرة كادت تأتي بالهدف الثاني لولا تدخل وليد عبدالله. وكثف باتشيكو هجومه بالزج بالمهاجم ناجي مجرشي، في الوقت الذي هدد فيه إبراهيما مرمى وليد عبدالله. ونجح الشباب في تعديل النتيجة بعد تسديدة من فيصل السلطان سكنت المرمى (69) وسط غفلة إيرانية، وحاول باتشيكو خطف النتيجة بإدخال وليد الجيزاني بدلا من فلافيو إلا أن محاولته لم تنجح؛ ليعود المزعج عماد ويتلاعب بالدفاع والحارس الشبابي ولكن من دون أن يهز الشباك؛ لتستمر أحداث اللعب حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المواجهة بالتعادل الإيجابي.