تحت رعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام في البحرين انطلقت فعاليات مهرجان أوال المسرحي السنوي السادس بمشاركة فرق مسرحية فرنسية ولبنانية وسعودية، وفي بداية الحفل ألقى الفنان عبدالله ملك رئيس مسرح أوال كلمة أشار فيها إلى أن المسرح أراد أن يكون مهرجان هذا العام أكثر تميزا، وخاصة أنه يحتفل بمرور (40) عاما على تأسيسه، حيث إن من وضع لبنته الأولى رجال كانوا ولا يزالون يقدمون ليس لأوال فقط بل للمسرح البحريني الكثير والكثير، من خلال مراكزهم في مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والخاصة، وهم مستمرون في عطائهم المتدفق من خلال مختلف الفعاليات والبرامج الفنية والثقافية. وبدأ العرض الأول لمهرجان أوال المسرحي السادس بمسرحية (الأشباح)، وهي من تأليف محمد الماجد وإخراج أحمد الصايغ وتمثيل مجموعة من الفنانين البحرينيين، وتناولت حياة المواطن وحاجاته الأساسية في وطنه، كما أقيمت ندوة تطبيقية للمناقشة والتعليق وتبادل الآراء حول العرض المسرحي. وشاركت السعودية بمسرحية (مجرد لا أكثر)، والتي سبق أن شاركت في عدد من المهرجانات بجهود خاصة من أبنائها، والمسرحية من تأليف عقيل خميس وياسر الحسن وحسن حمود وإخراج عقيل خميس، ويشارك في مهرجان هذا العام المسرحي اللبناني رفيق علي أحمد بمسرحية (جرصة)، وهي مسرحية مونودراما من تأليفه وإخراجه وتمثيله، كما تشارك فرقة (ساندر بيرد) الفرنسية في المهرجان بمسرحية (رؤوس متحدثة) من تأليف ألين بينيت وإخراج أليس سفران. ولا يحتوي المهرجان على مسابقة بين الفرق، بل الهدف منه هو المنافسة وتسجيل الحضور والاطلاع على تجارب الآخرين.