أسدل الستار على مسابقة كأس ولي العهد التي حافظ فريق الهلال الأول لكرة القدم على لقبه فيها بعد فوزه على الأهلي في المواجهة النهائية بهدفين مقابل هدف واحد واصل من خلالها الهلال عروضه القوية وتمكن من قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف واحد. ولعبت 15 مواجهة خلال الأدوار الحاسمة من دور ال16 حتى المواجهة النهائية، حسمت ثماني مباريات خلال الأوقات الأصلية، بينما كان الحسم في أربع مواجهات أخرى بعد تمديدها إلى الأوقات الإضافية تتمثل الأولى في مواجهة الفتح والاتفاق في الأحساء التي انتهت فتحاوية، وكذلك النصر والهلال التي تمكن فيها الفريق الهلالي من خطف فوز ثمين في وقت قاتل، واضطر الأنصار لخوض الأوقات الإضافية في مواجهتين ابتسم له الحظ في الأولى أمام الحزم، وخذله في الثانية مع نجران. بينما حضرت الضربات الترجيحية في لقاءين وهما الوحدة مع الطائي وكسبها الطائي5 / 4، ومباراة الأهلي والشباب التي حسمها الأهلي لصالحه ب 5 / 3 وانتقل على ضوئها إلى المواجهة النهائية. واضطر قضاة الملاعب إلى إشهار البطاقات الصفراء في 54 مرة منذ انطلاق ثمن النهائي كانت النسبة الكبرى فيها قياسا بعدد المباريات لمواجهات دور ال16 التي شهدت إشهار البطاقة الصفراء فيها 21 مرة، فيما أشهرت في دور الثمانية 13 بطاقة صفراء ليعود معدل الإنذارات للارتفاع مع دور الأربعة الذي شهد منافسة مثيرة من خلال 16 بطاقة، واستقر الحال في النهائي الأخير إلى أربع بطاقات. وسجلت البطاقات الحمراء حضورها في ثماني مرات توقفت عند حدود نصف النهائي الذي أشهر فيه بطاقة واحدة كانت من نصيب ماجد المرحوم لاعب الشباب، وسبقها إشهار بطاقتين في ربع النهائي كانتا من نصيب يوسف رشيد لاعب الطائي أمام الشباب، والروماني ميريل رادوي لاعب الهلال أمام النصر. فيما كان دور ال16 الأكثر نسبة في البطاقات الحمراء من خلال خمس بطاقات. احتسبت خلال أدوار المسابقة الحاسمة ابتداء من دور ال16 سبع ضربات جزاء نجح اللاعبون في تسجيلها جميعا باستثناء عبدالرحمن القحطاني لاعب الاتفاق الذي أضاعها أمام الفتح. تزعم البرازيلي فيكتور سيمويس لاعب الأهلي والسويدي ويلهامسون لاعب الهلال هدافي المسابقة برصيد أربعة أهداف لكليهما، يليهما تركي الخضير من الأنصار وديبا من نجران برصيد ثلاثة أهداف. وبلغت الأهداف المسجلة 51 هدفا، سجل اللاعبون السعوديون منها 30 هدفا، بينما حقق اللاعبون الأجانب 21 هدفا. حيث سجل منها 17 هدفا في الحصة الأولى، و31 هدفا في الحصة الثانية، وثلاثة أهداف في الأوقات الإضافية. وأدار الحكام الأجانب خمس مباريات وهي الفتح مع الأهلي، والنصر مع الهلال، والشباب أمام الأهلي، والهلال ضد نجران، والمباراة النهائية التي جمعت الهلال بالأهلي. شهد ملعب الأمير فيصل بن فهد وملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء أكثر المواجهات لهذه المسابقة بواقع ثلاث مواجهات لكل منهما. فيما واصل بندر مساعد لاعب نجران تخصصه في هز شباك فريقه عن طريق الخطأ بتسجيله هدفين أحدهما أمام الأنصار والآخر أمام الهلال، يليه عقيل الغيث لاعب الفيصلي وسجل أمام الهلال.