كشفت شرطة منطقة الرياض موقعا مجهزا تجهيزا احترافيا لتصنيع الكحول في مدينة الرياض يديره عدد من المواطنين أعمارهم بين 20 و 30 سنة. وكانت دوريات الأمن بمنطقة الرياض قد تتبعت مصدر التزويد بالكحول الذي يمول أغلب أحياء وسط الرياض، بحسب تعبيرها، حيث لاحظت بعد التتبع وجود شارع معين في حي الصالحية يكثر فيه القبض على حاملي عبوات الكحول، وبناء على ذلك فقد أعدت إدارة دوريات الأمن بالرياض خطة للكشف عن مصدر هذه الخمور برصد كل السيارات التي تخرج من الحي، وتشكيل نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة، وتم القبض على ثلاثة أشخاص تبين أنهم مخمورون، وبتفتيش السيارة وجد بداخلها قوارير كبيرة بها النصف من الكحول المحلي. كما استوقفت سيارة في الموقع تبين أن سائقها مخمور، وبتفتيش السيارة وجد بداخلها قارورة صغيرة بها النصف من الكحول، كما وجد معه أيضا خمس قطع تزن (34.3) جرام يشتبه أنها مادة الحشيش، حيث كانت داخل كيس نايلون بدرج باب السائق، وأفاد بأنه حصل على الكحول من شخص بحي الصالحية سُلم لجهة الاختصاص. وليس ببعيد من المكان شوهدت سيارة وعند محاولة استيقافها حاول قائدها الفرار، فتمت متابعته وأثناء ذلك ترجل من السيارة شخصان محاولان الهرب على الأقدام، تمت متابعتهما وضبطهما وتبين أنهما مخموران، وبتفتيش السيارة وجد بداخلها عدة قوارير بها نحو الربع من الكحول، وأفاد الشخص بأنه حصل عليها من المصدر السابق نفسه. وبعد تجميع تلك المعلومات كلها والربط بين تلك الحوادث، تم التعرف على المنزل الذي يشتبه أنه المصدر الرئيس للكحول، وذلك بعد التعاون مع أحد المجاورين الذي كان مستاء من سكن قرب منزله، وتبين أن المنزل تصدر منه رائحة كريهة، فتم الدخول للمنزل بصحبة صاحبه الأساسي الذي تم استدعاؤه، حيث وجد الباب الخارجي مفتوحا بشكل طبيعي، وبالتأكد وتفتيش المنزل من الداخل وجد عدد (25) برميلا مملوءا بالكحول، وأدوات متكاملة للصنع، وسلمت القضية لمركز شرطة البطحاء، وسيحال المقبوض عليهم في المصنع إلى القضاء بعد إنهاء إجراءات التحقيق.