سلطان بن محمد المالك المدير العام للعلاقات العامة والشؤون الدولية والمتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، يقول: “الظفر برضا المشترك يعد السبب الأهم وراء أي تنافس إعلاني يمكن أن يكون بين أي شركات تعمل في مجال واحد، والأمر يتضح بجلاء ووضوح إذا ما قسناه على مستوى التنافس الإعلاني والتسويقي الذي نراه اليوم بين الشركات العاملة في مجال الاتصالات، وهو أمر طبيعي بلا شك وظاهرة صحية تعكس المستوى الذي وصل إليه القطاع في السعودية من حيث الاستقرار، إضافة إلى أنه سوق واعدة من حيث الفرص. ويضيف المالك: “المتابع لواقع الأسلوب الترويجي والتسويقي الذي تنتهجه الشركات العاملة في هذا القطاع يدرك أن الشركات المقدمة للخدمات أصبح التنافس بينها يتمحور حول الظفر برضا المشترك من خلال تقديم أفضل الخدمات بجودة عالية وأسعار مناسبة، وهذا بدوره ساعد على أن تهتم الشركات بتطوير استراتيجياتها وبرامجها التسويقية والترويجية كافة، حرصا منها على الحصول على أكبر قدر من العملاء، ومن ثم تحقيق حصة سوقية أعلى في سوق تنافسية حادة، إما من خلال جذب عملاء جدد، أو الحفاظ على عملائها الحاليين”. وعن الضوابط التي تحكم الحملات التسويقية لهذه الشركات، يقول المالك: “الهيئة تراقب عن كثب جميع الإعلانات والحملات الدعائية لشركات الاتصالات في السعودية التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة، ووضعت ضوابط لها، وتتدخل عندما تجد ضرورة لذلك، مع ترك المساحة المناسبة للإبداع الإعلاني والتسويقي”.