أشاد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أمام وخطيب المسجد الحرام بالنصر المؤزر الذي حققه الجنود المرابطون على الحدود الجنوبية وتضحياتهم الكبيرة لدحر العدوان، ودماء الشهداء الزكية التي عطرت ثرى الوطن الغالي. وقال في خطبة الجمعة أمس “إن الأوطان أسمى من أن تفسر بالتراب والطين، بل هي حمى العقيدة والدين والجوهر الثمين من المحارم والمكارم التي جمعها الدين القويم”. مشيرا إلى أنه في هذا الأوان الذي ذوت فيه جذوة الإيمان لدى فئة باغية كبلها المكر والبهتان، لم يبالوا بحسن الجوار وانتهاك حدود آمنة بمكر ممن حاول وبئس الصنيع الشنيع لهذا التسلل الغيل فارتكزوا في مستنقع الغدر وهانوا وعلى حقوق الجار تمردوا وذلك هو الجرم المبين والإفك الأثيم.