احتلت السعودية المرتبة الثانية في قائمة الدول العربية الأكثر إنفاقا على البنية التحتية، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أكثر من سبعة مليارات ريال سعودي العام الماضي. وأكد منتدى الأعمال الثاني لإدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات الذي نظمته شركة نومد للتقنية في الرياض بالتعاون مع شركة USU الأوروبية أن دول الخليج تستحوذ على أكثر من 23 في المئة من إجمالي الإنفاق على منتجات تكنولوجيا المعلومات في أسواق الشرق الأوسط، كما أنها تحرص على توفير أحدث خدمات الاتصالات والنطاق العريض لدعم البنى التحتية للمنشآت الحكومية والتجارية الكبرى الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية. وأكد المهندس محمد آل خشيل رئيس مجلس إدارة شركة نومد للتقنية في المنتدى أهمية توفير خدمات تطوير البنية التحتية لكافة القطاعات الخاصة والحكومية، لما لها من دور فاعل في عملية الارتقاء بمستوى أدائها وفق أعلى مستويات الأداء والاعتمادية، مشيرا إلى أن الهدف من وراء عقد المنتدى هو التعريف بمدى أهمية استخدام تقنيات الاتصالات وضرورة الاهتمام بالبنية التحتية وتقنية المعلومات التي تتيح لعملائها القيام بالعديد من التطبيقات التي توفر لهم التسيهلات في إدارة أعمالهم وتساعدهم في الحد من بعض التحديات الراهنة، إلى جانب ترشيد التكاليف، مع إتاحة الفرصة للتركيز على المهام الرئيسية في الشركة، كما تسعى إلى إرساء قواعد استخدام تقنيات الاتصال، معللا ذلك بأن الاستخدام الأمثل للبنية التحتية وتطبيقات إدارة خدمات تقنية تكنولوجيا المعلومات، يشكل عاملا حاسما لنجاح الهيئات والشركات المهمة والفعالة في المجتمع، وموضحا أن الاعتماد المتزايد على تقنية المعلومات في تقديم خدماتها الإلكترونية، يسهم بصورة مباشرة في الارتقاء بها نحو مزيد من التطور. وأشار آل خشيل إلى أن منتدى الأعمال الثاني لإدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات، يأتي انطلاقا من الجهود الرامية إلى تطوير المنشآت والمؤسسات الكبرى من خلال تقديم جملة من الخدمات المميزة، وذلك في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده سوق خدمات التقنية والنطاق العريض على مستوى المنطقة والعالم، وتزايد الحاجة إلى استخدام تلك التقنيات من قبل الشركات والمؤسسات الحكومية والتجارية الكبرى. يشار إلى أن منتدى الأعمال الأول لإدارة البنية التحتية وخدمات تكنولوجيا المعلومات، شهد حضور أكثر من 120 شركة مهتمة بهذا المجال.