أعرب القاص محمد منصور الشقحاء عن عدم رغبته في كتابة رواية: “فهي لا تستهويني كثيرا؛ لأنها تحتاج إلى خلفية إيديولوجية ومعالجة خاصة وتفاصيل وخطوط عريضة وكم كبير من الشخصيات وإطار عام وخاص في الكتابة”. ويعترف الشقحاء بأنه جرّب كتابة الرواية القصيرة أو القصة الطويلة: “كانت تجربة جميلة؛ إذ أشبعتُ رغبتي في كتابة هذا الفن الإبداعي الذي يجب أن يتصدى له من يحمل فعلا المهارة والموهبة والقدرة على نسج التفاصيل وحبكها في قالب متماسك”. ورغم هذه التجربة المميزة، يصر الشقحاء على أن “القصة القصيرة” هي فنه الأثير والمحبب، مشيرا إلى أنه في صدد مراجعة بعض القصص التي كتبها خلال السنوات الأربع الأخيرة على أن ينشرها في مجموعة واحدة ستكون كتابه ال14 خلال مسيرته الأدبية الطويلة. المقرن: نقاد (المنكر) أفادوني كثيرا تعكف الروائية سمر المقرن هذه الأيام على روايتها الجديدة التي تتوقع أن تصدر في الأشهر المقبلة بعد تجربتها الأولى التي كانت تحت عنوان (نساء المنكر)، وهي تجربة تؤكد المقرن أنها استفادت منها كثيرا في تعميق فلسفتها الخاصة، وتلافي نقاط الضعف في السرد والحوار، وتطوير تجربتها الروائية عموما. وأرجعت المقرن سبب تأخرها في إصدار الرواية الثانية إلى ترددها وانشغالها بالكتابة الصحافية التي تستهلك الكثير من الوقت على حد قولها فهي تكتب في أربع صحف أسبوعيا، لكنها أكدت أنها تراجع هذه الأيام صفحات روايتها أملا في نشرها خلال هذا العام. العدواني: النقد لا يمارس الوصاية أصدر الناقد المعروف معجب العدواني كتابين في النقد، أحدهما عن الروائية الكاتبة رجاء عالم تضمّن قراءات في أعمالها وتحليلا لأسلوبها الروائي، والكتاب الآخر حول الأمثال وحكاياتها من منظور تأويلي. ونفى العدواني أن يكون النقد عامل وصاية على الإبداع، بل هو على حد وصفه عامل منشّط ومحفز ما دام مبنيا على أسس علمية رصينة، مشددا على أهمية ألا ينفصل الناقد عن الحراك الثقافي والمعرفي الذي يجري من حوله. وألمح العدواني إلى أنه يعد دراسة عن الإعلان التجاري وآثاره المتعددة في المتلقي، على أن يقدمها في مؤتمر الثقافة البصرية بالقاهرة، وهي الدراسة التي سبق أن قدم مثيلا لها في مؤتمر العقيق بالمدينة المنورة قبل عامين تقريبا.