عبدالله آل مهدي استكملت قضيته العامين في المحاكم ويتمنى أن يكون الحكم في قضية “فاطمة ومنصور” بداية رفض المحاكم لمثل هذه القضايا. وتحدث آل مهدي ل”شمس” عن معاناته، قائلا: “أتمنى أن تنتهي قضيتي وزوجتي بنفس الحكم الذي صدر لفاطمة ومنصور، ويلم شمل أسرتنا وتكبر ابنتي مع إخوانها دون أن تشعر بما مررنا به من مصاعب مع هذه القضية”. ويضيف: “دخلت في قضيتي كثير من الأمور من ضمنها التفريق على أساس التزوير بالأوراق، وهذا ما لم يتم إثباته، بل حتى الشاهد الذي استعانوا به كان كلامه مختلفا عن كلامهم وهو ما يضعف ادعاءهم، ومن جانبي أطالب بإبراز أصول الأوراق التي يدعون تزويرها”. ويستطرد قائلا: “ملف قضيتي حاليا لدى هيئة التحقيق والرقابة والادعاء العام لتنظر في اعتراضاتي، كما أن الملف الموجود لدى القضاء الأعلى هو ملف خطابي الذي أرسلته لخادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية، الذي أشرح فيه قضيتي”، ويطالب آل مهدي القضاء والمحاكم بإنهاء ملف قضايا النسب وعدم استلام قضايا مماثلة لأنها تشوه صورة المحاكم السعودية.