عبدالمجيد عبدالله.. راشد الماجد.. رابح صقر.. عبادي الجوهر..، أقطاب الأغنية السعودية وقمتها، كل فنان متوجس من الآخر حول موعد طرح الفنان الآخر كيلا يضرب ألبومه، لذا تجدهم في قلق مستمر، وفي تواصل مع أطراف معنية لتسريب خبر طرح ألبوم أحد الفنانين كي يجدول طرح ألبومه بما يخدمه. حيث إن ألبومات الفنانين جميعها جاهزة للطرح، وينتظرون الوقت المناسب للنزول وهذا يعكس الوضع المربك لهم، حيث إنهم لا يملكون الثقة بأنفسهم وبما يقدمونه لمتابعيهم ومستمعيهم، ويعرفون جيدا أنهم بعيدون كل البعد عن النجومية التي صنعوها في سابق مجدهم، وبدأ الكثير من محبيهم يبتعدون عنهم، وبالتالي أفول نجوميتهم التي كانوا عليها. وعلى الرغم من كل ما يقومون به من محاولات يائسة لترميم مشوارهم بأغنيات كفقاعة صابون لا طعم.. لا رائحة.. لا لون، والمتتبع لمشوار هؤلاء الفنانين يبصم على ما أقوله بل سوف يزيد على ما أقوله، وليتذكر كل منا آخر أغنية أصدرها هؤلاء الفنانون أحدثت دويا فنيا كأغنية يا(طيب القلب) لعبدالمجيد عبدالله، أو(ياناسينا) لراشد الماجد، أو(دخون) لعبادي الجوهر، أو حتى (كذبة بيضا) للفنان رابح صقر، تلك الأغاني التي تغنت بها الحناجر العربية قبل الخليجية في مناسبات عدة، ومختلفة وأصبحوا يعرفون المطربين بها، وصارت من الأغاني المفضلة للكثيرين من الاخوة العرب في أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، أين هم الآن من أغانيهم التي أصبحت وبالا كبيرا عليهم؟!، صدقوني فلم يعد هناك داع للتوجس أو الترقب فكل ما تقدمونه لن يكون ذا أهمية للمتلقي. أبرار التميمية [email protected]