المحبة شعور جميل يخترق حنايا القلب لتتحول إلى أحاسيس راقية ومودة صافية.. وأن يتفق الناس في الإحساس بهذا الشعور تجاه إنسان واحد فهذا يعني أنه امتلك مفاتيح تلك القلوب. ومن هذه المحبة التي أنزلها الله في قلوبنا محبتنا للأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. سلطان الخير.. الأمير المحبوب الذي احتفلت كل المملكة مع الأشقاء والأصدقاء في الدول الأخرى، بعودته سالما من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح.. وعمت بعودته الأفراح في كل البيوت.. فرحة صادقة. نحبكم لأنك من ولاة أمرنا كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.. ونحبكم لإقامتكم شرع الله ورسوله.. ونحبكم لأننا تلقينا محبتكم وتربينا عليها من آبائنا وأجدادنا. ونحبكم لأنك تنصر الضعيف وتغيث الملهوف وتمد يدك بالخير للأيتام والأرامل والفقراء في الداخل والخارج.. ونحبكم لأنك من أبناء الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) الذي وفقه الله في جمع شمل هذه المملكة بعد شتاتها وتفرقها، وقد جد في أمنها واستقرارها بعد أن كان أهلها يهاجرون إلى الشام والهند وغيرهما بحثا عن الرزق والأمن. فحمدا لله على سلامتكم.