أظهرت نتائج فحص عشوائية خضع لها أكثر من 150 طالبا وطالبة، حضروا اليوم التوعوي ضد مخاطر السمنة بمستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في القطاع الشرقي، وجود نسبة كبيرة من الطلاب المهدَّدين بالبدانة، حيث أكدت التحاليل والفحوصات التي أجريت من قبل متخصصين إلى تفاقم المشكلة، وارتفاع نسبتها. وأوضح الدكتور علي القرني رئيس اللجنة المنظمة للفعالية، أن نتائج الفحوصات أظهرت أن نصف الطلاب والطالبات تقريبا (نحو 48 في المئة)، يعانون زيادة في الوزن، وهي الخطوة الأولى ل”السمنة”، ونحو 14 في المئة يعانون سمنة من الدرجة الأولى أو الثانية، بينما كان محيط الوسط للطلاب من 80 سم إلى 135 سم؛ حيث يحدَّد القياس الطبيعي عالميا ب 102 سم، وعربيا ب94 سم، أما الطالبات فبلغ محيط الوسط لديهن من 65 سم إلى 100 سم، والقياس الطبيعي عالميا لا يتجاوز 88 سم، وعربيا 80 سم. وأفاد القرني بأنه “تم تقسيم المعرض إلى أقسام عدة؛ حيث يمر الطلاب والطالبات من خلال سلسلة من البرامج تبدأ بتعليمات مكثفة حول أخطار السمنة وأهمية ممارسة الحياة الصحية، وطريقة الغذاء الصحي السليم، ثم ينتقلون إلى الميزان وقياس محيط البطن، وقياس الطول ويمنحون استمارة خاصة لتصنيفهم من أي الفئة هم هل من النحافة أو الوزن الصحي أو بداية زيادة الوزن أو السمنة بدرجاتها المختلفة؟ لينتقلوا بعدها إلى فحص السكر”.