أمامك مجموعة من الكلمات عليك شطب أحرفها الموضوعة بشكل مبعثر لتحصل على اسم لسيدة مكون من 4 حروف. انتهى أمس الموعد النهائي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإغلاق سجن جوانتانامو المثير للجدل؛ ما دفع جريج كريج كبير المستشارين القانونيين للرئيس الأمريكي، إلى الاستقالة. ورافق مسيرة المعتقل كثير من القصص حول (وسائل التعذيب) التي تعرض لها المعتقلون في قضايا تتعلق بالإرهاب عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. وكان أوباما تعهد، في أكثر من مناسبة، بأنه ملتزم بإغلاق المعتقل (سيئ السمعة) الذي يديره الجيش الأمريكي بخليج جوانتانامو على الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا، مشيرا إلى أنه “أدى إلى تزايد التهديدات الموجهة لأمريكا”، مشددا في الوقت نفسه على أنه سيتم توفير “محاكمة عادلة” للمعتقلين. وجرى ترحيل أكثر من 570 محتجزا من جوانتانامو إلى 37 دولة على الأقل منذ افتتاح مركز الاحتجاز عام 2002 في ظل حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش. ويبدو أن المعتقل يتجه الآن إلى الأعمال الخيرية، في محاولة لاكتساب (سمعة طيبة)، بعد أن قرر الجيش الأمريكي إعداده على عجل لاستقبال لاجئين من هايتي المنكوبة التي هزها زلزال قوي خلف عشرات الآلاف من المشردين والضحايا. وقالت متحدثة باسم الجيش: إن الجنود بدؤوا يستعدون لتدفق محتمل للاجئين، بانتظار أوامر وشيكة لاستقبال الهايتيين.